[ad id=”1177″]
المنزلة من حيث الموقع فهي تقع في الشمال الشرقي لجمهورية مصر العربية ومن حيث المساحة فهي تبلغ 346كم مربع والكثافة السكانية 350 الف نسمة تقريبا
سيمات المنزلة
هي مدينة إدارية تعد من أكبر المراكز في محافظة الدقهلية وعلي مستوي القطر المصري
من ناحية العمل زراعية صناعية تجارية وبها أكبر بحيرات مصر وعادتها مختلطة بين الريف والحضر..
[ad id=”1177″]
من حيث التاريخ فهي أقدم مدينة تاريخية في صناعة الحرير وكان يطلق عليها ..تنيس
ذات أهمية علي الخريطة الجغرافية؛ العسكرية والتجارية ومن ثم السياسية وحتي الآن ..
لكن اليوم غير الأمس
فالمنزلة بإسمها اللامع ومكانتها الرفيعة أصبحت مدينة خاوية الخدمات هاوية البنيان الإداري وذلك لما لاقته من إهمال قاتل تسبب فيه ضمير ميت لمسئول عديم الأهلية
جاء غريبا إليها لينحيها جانبا من اهتماماته وذلك لأمور عدة ومنها التزوير ؛ التضليل ونقل صورة علي غير حقيقتها إلي المسئولين الكبار في الإدارات المركزية التي تتساهل مع التقارير فتغمض العين عنها دون مراجعتها علي الواقع من أرض المدينة التي ماتت خدميا..
[ad id=”1177″]
مصالح المنزلة كلها في انحدار وبشكل مخيف تنزلق إلي القاع ولاحياة لمن تنادي..
أبرز المصالح التي انهارت هي أخطر مؤسسة بموتها ينعدم المواطن سواء بسواء اذ هي ذات أهمية لكونها تتعلق بسلامة المواطن وصحته وهو الطاقة الوحيدة التي تدير عجلة العمل في الوطن
منظومة الصحة
سقوط يوجب محاسبة المسئول ومعاقبته علي الجرم المقترف في حق مرضي المنزلة الذين يعانون انعدام الخدمات بمستشفي المنزلة وذلك علي خلفية الإهمال الشديد من مدرية الصحة بالدقهلية والتي لا تلقي للمنزلة بالا أو تهتم متناسية بأن المنزلة تخدم الشمال الشرقي المقابل لغرب المحافظة تباعد بينهما مسافة كافية لموت الحالة في الطريق المتهالك بطبيعته..
[ad id=”1177″]
مستشفي المنزلة من واقع سجلات الدخول تخدم قطاع الشمال وتخدم جزء من جنوب بورسعيد وقطاع من محافظة الشرقية يمتد إلي صان الحجر
هل يعقل ان مستشفي تخدم قطاع بهذا الحجم يتم تجاهلها بهذا الشكل !!
الرقابة في المنزلة عليها عامل كبير في تدمير منظومة الصحة بداية من مجلس مدينة المنزلة مرورا بالإدارة الصحية وحتي إدارة المستشفي التي لم تستطع القبضة الصح علي العاملين بها إلا من رحم ربي..
[ad id=”1177″]
المنزلة من حيث المرافق منعدمة علي عكس وجود اللواء احمد رأفت عبد الوهاب الذي كان لمجرد ذكر اسمه ترتجف الإدارت وتعلن حالات الطوارئ فكان الإلتزام هوا أبرز السيمات التي كانت تغلب علي المؤسسات لما كانت تلاقيه من رقابة ومحاسبة
قطاع الخدمات بالمنزلة في حالة انهيار تام ويستدعي عودة اللواء احمد رأفت عبدالوهاب حاكما لمدينة المنزلة لإنقاذها وعلي السيد المحافظ إعطاء الأمر بذلك إذا كانت المنزلة ضمن أجندة الخدمات بالمحافظة.ّ
[ad id=”1177″]